الإعلان الوزاري لمؤتمر المنظمة الإقليمي يقر برنامج المنظمة للاستجابة والتعافي من كوفيد-19 ومبادرة "يداً بيد" للمساعدة في إجراء التحول في النظم الغذائية
22 سبتمبر/ أيلول 2020، مسقط/ روما- وافق وزراء من منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا على إعلان وزاري تاريخي يضع حجر الأساس لتعزيز التعاون في المنطقة لبناء حلول دائمة للتحديات الغذائية والزراعية الطارئة والملحة، بهدف التعافي من تأثيرات جائحة كوفيد-19 وتحويل النظم الغذائية.
وتم اعتماد الإعلان الوزاري خلال فعاليات مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الإقليمي الخامس والثلاثين لمنطقة الشرق الأدنى (21-22 سبتمبر/ أيلول)، الذي استضافته سلطنة عمان عبر الإنترنت، وشارك فيه 30 دولة عضواً في المنظمة إلى جانب ممثلين عن المنظمات الشريكة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية لمناقشة حلول سياساتية مبتكرة تتعلق بموضوع هذا العام وهو "إجراء التحول في النظم الغذائية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
ويركز الإعلان على كيفية تعاون الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية والعمل معاً للقضاء على الجوع والفقر، وضمان توفير أنظمة غذائية صحية للجميع، ومواجهة التحديات المتزايدة المتمثلة بندرة المياه والتغير المناخي والآفات والأمراض العابرة للحدود.
كما يقر الإعلان بضرورة حشد الدعم المالي والفني والتعاون لتمويل الاستثمارات والابتكارات الضرورية للزراعة وإدارة المياه وسلاسل القيمة الغذائية والمؤسسات التي ستقود إلى هذه الحلول.
وفي كلمته للمؤتمر الإقليمي، سلط المدير العام للمنظمة، شو دونيو، الضوء على أربعة عناصر مهمة لا بد من توافرها لإطلاق عجلة التحول في الريف وتحفيز النمو الاقتصادي والمساعدة على تحويل النظم الغذائية في الإقليم وهي: وجود سياسات متعددة القطاعات وجيدة التصميم بما يخلق بيئة مواتية، والابتكار في العمليات والمدخلات الزراعية، واستثمارات عامة وخاصة محددة الأهداف، والنشاط الزراعي الحيوي.
كما أقرت دول منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا بأهمية صغار المزارعين الأسريين وصيادي الأسماك والدور المحوري الذي تلعبه النساء على طول سلسلة القيمة الغذائية، وضرورة خلق المزيد من فرص العمل للشباب في مجال الزراعة.
تعليقات
إرسال تعليق